الأربعاء، 5 أغسطس 2009

علي بن عبد الحميد آل بازركان



علي بن عبد الحميد آل بازركان


ترجمة حياته ومؤلفاته :ـ

ولد ببغداد عام 1887 فرنجية، وتوفى ببغداد عام 1958 فرنجية ودفن بمقبرة الشيخ معروف الكرخي بجانب الكرخ من بغداد، وهو عربي الأصل من قبيلة قيس عراقي البلد.
1- من آبائه والي بغداد آل بازركان أحمد باشا سنة 1691 فرنجية.
2- درس بكتاتيب بغداد ومدارسها.
3- أسس (مكتب الترقي الجعفري العثماني) عام 1908 بعد جهود مظنية أمام الرجعية وهذا المكتب من بنات أفكاره ودرّس فيه وكان معاوناً للمدير حتى عام 1917 فرنجية.
4- بعد احتلال الإنكليز بغداد في 11 آذار 1917 فرنجية وجراء التعسف الذي شاهده من قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب أسس (حزب حرس الاستقلال) في أواخر سنة 1917 فرنجية مطالباً باستقلال العراق حسب وعود الحلفاء حاثاً الجماهير على المطالبة بذلك.
5- هو أحد الخمسين الذين اختارهم أعيان بغداد لتقديم جواب الاستفتاء على مصير العراق العربي وهي مطاليب الشعب وكان ذلك في 22 كانون الثاني 1919.
6- أسس (المدرسة الأهلية الثانوية) في 14 أيلول عام 1919 وكانت مركزاً تعليمياً وسياسياً.
7- وهو أحد الأشخاص الأربعة الذين استدعاهم حاكم بغداد العسكري بلفور حتى يواجههم والذي أفحم بجوابه الحاكم العسكري وجعله عصبي المزاج في 28 آيار 1920.
8- وهو أحد الأربعة التي أصدرت سلطات الاحتلال والانتداب الإنكليزي القبض عليه فجر يوم الخميس المصادف 12 آب عام 1920 حيث قررت محاكمته ثم إعدامه كما أفاد له الحاكم السياسي العام بالوكالة آي ـ تي ولسن بعد نقله من العراق وكان ذلك في لقاءهما في القدس في 14 آيار 1921.
9- فرحل إلى الفرات الأوسط مركز الثورة العراقية ليلة السبت 15 آب 1920 ولم تستطع حكومة الاحتلال والانتداب من إلقاء القبض عليه ببغداد.
10- حضر بنفسه علي آل بازركان يرحمه الله إغراق الباخرة الحربية الإنجليزية (فاير فلاي) مع المدفعية التي أغرقتها على شاطئ الكوفة مقابل خان اليزدي في يوم الجمعة 27 آب 1920 المصادف 12 ذي الحجة 1338 هجري.
11- وهو الذي رفع بيرق العراق العربي فوق بلدية كريلا وألقى خطبة عند تنصيب متصرفها السيد محسن أبو طبيخ في يوم الخميس 7 تشرين الأول 1920.
12- وعندما أوشكت الثورة العراقية على الانتهاء بعد أن جليت حكومة الاحتلال قوات كبيرة من الهند سافر إلى الحجاز عن طريق حائل إلى المدينة المنورة وصادف أهوالاً كثيرة جراء ذلك.
13- ثم سافر من المدينة المنورة إلى عمان وصادف في سفره هذا مصاعب أيضاً جمّة ثم قابل الأمير الشريف عبد الله بن الحسين هناك في 11 نيسان 1921.
14- حضر تأسيس إمارة شرق الأردن بحضور ممثل الحكومة الإنكليزية هربرت صامؤيل في 18 نيسان 1921.
15- وقابل هناك أيضاً بعض أعضاء مؤتمر القاهرة الإنكليز ومنهم هربرت صمؤيل ومن بمعيته في 17 نيسان 1921 وعرض عليهم مطالب الشعب العربي في العراق وذكرهم بوعود الحلفاء بالاستقلال استناداً إلى بياناتهم التي أذاعوها في 8 تشرين الثاني 1918.
16- وتلبية لطلب جلالة الملك الشريف حسين بن علي ملك الحجاز لمقابلته لأمر هام رجل من عمان إلى القدس الشريف ثم إلى مصر ثم إلى مكة المكرمة.
17- عرض جلالة الملك الشريف حسين بن علي مطاليب العراقيين عليه بأن يكون ابنه فيصلاً ملكاً على العراق أو حاكماً لأنه يثق برأيه فطالبه بإبداء رأيه بذلك فأيد تلك المطالبة حيث كان الملك الشريف حسين يتخوف من العراقيين في هذا التعيين حيث يفعلون به كما فعلوا بجده الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كما قال له.
18- عاد إلى العراق بمعبة الملك فيصل بن الحسين ولفيف من العراقيين والإنكليزي كورنواليس في 12 حزيران 1921. ووصل البصرة في يوم الجمعة 24 حزيران 1921.
19- وخاض ببغداد انتخابات رئآسه بلديتها ففاز بالأكثرية في أواخر عام 1921.
20- ثم خدم في سلك الإدارة للدولة العراقية بمناصب مختلفة حتى عام 1939 ثم اعتكف في بيته ولملم أوراقه التي كان يدون فيها ذكرياته وكتب مذكراته التي هي هذه:ـ


1- كتاب (الوقائع الحقيقية في الثورة العراقية) وهو"رسالة تتضمن مناقشة وتحليلاً لحوادث العراق في 30 حزيران 1920 ورد ما ألصق بها من مفتريات وتصحيح ما دار حولها من أخطاء".
وهو كتاب يناقش فيه كتاب الشيخ فريق مزهر الفرعون "الحقائق الناصعة".
2- كما عرض ولده الكبير (حسان) في كتاب عنوان "من أحداث بغداد وديالي أثناء ثورة العشرين في العراق" وفيه بعض من مذكرات أبيه حول تحرير بغداد
3- كما أن ولده (حسان) أعد مذكرات والده وكتب هوامشها وأرفقها بوثائق نادرة ومستمسكات حول ما دار فيها. وهي:
4- كتاب "فصول من تاريخ التربية والتعليم في العراق" وهو بحث في تأسيس (مكتب الترقي الجعفري العثماني) ومراحل تأسيسه مستنداً إلى الوثائق التي عرضها وكذلك بحث الكتاب في تأسيس (المدرسة الأهلية الثانوية) ومراحل تأسيسها مستنداً إلى الوثائق المعروضة. وكذلك (المدرسة الألمانية) ومراحل تأسيسها وفيه أيضاً الجانب الثقافي والأدبي والديني لصاحب المذكرات وأيضاً وفاته.
5- "علي آل بازركان من مذكراته بين الناس والكتب" وفيه أسماء بعض عوائل بغداد من معارفه وأصدقائه وفيه أسماء الكتب المهدات إليه وأسماء مهديها وكذلك بعض الكتب التي قراءها وملاحظاته على بعضها وصحح بعض ما جاء فيها بموجب مذكراته.
6- كتاب "خاطرات مكتومة" المجلد الأول ويقع في ثلاث كتب كلها عن الفترة العثمانية لولاية بغداد حتى ليلة الاحتلال في 11 آذار 1917 وفيه أيضاً ملاحق توضيحية ووثائق لهذه الفترة ورد من كتب عنها من مفتريات وأخطاء وفيه يوميات لمصروفات الأسرة وتفيد هذه في دراسة المقارنة الاقتصادية.
7- "خاطرات مكتومة" المجلد الثاني ويشمل فترة الاحتلال والانتداب الإنكليزي للعراق العربي من احتلال بغداد إلى مجيء الملك فيصل الأول إلى البصرة وفيه نشأة حزب حرس الاستقلال ونظامه الداخلي والمراحل التي مرت بها بغداد وكذلك ذهابه إلى الفرات الأوسط وحضوره المؤتمرات فيها ثم رفعه ببرق العراق ثم سفره إلى الحجاز وإلى عمان وعودته مع الملك فيصل الأول إلى العراق وملاحق فيها وثائق مهمة وردود أيضاً.
8- "خاطرات مكتومة" المجلد الثالث ويبحث منذ تأسيس الدولة العراقية وفترة الحكم الملكي وتقارير التي كتبها أثناء تسنمه المناصب الإدارية وهي وثائق مهمة عن أحوال العراق في تلك الفترة حتى عام 1939 عند خروجه من الوظيفة.
9- "خاطرات مكتومة" المجلد الرابع ويبحث عن أحوال بغداد منذ سنة 1939 حتى عام وفاته 1958 وفيه أيضاً وثائق مهمة وملاحق.
10- ”مشاهداتي في الحجاز سنة 1951" ويبحث في سفره من بغداد لتأدية فريضة الحج وعودته إليها عن طريق مصر وفيه مراسلات مهمة.
11- "مناسك الحج" ويحوي على الأدعية التي تتلى أثناء تأدية الحج من أوله إلى نهايته.
12- "رسالة الأحكام الإسلامية كتبها سنة 1954" وفيها توجيهات حول أركان الدين الإسلامي الحنيف وفيها بعض أحاديث رسولنا الكريم الصلاة والسلام عليه.